نجاةٌ ما
نجونا أسرع مما اعتقدنا
بفضل الطبيعة،
كانت قلوبنا ليّنة،
فلم تستغرق عمرًا
لتتحطم تحت أقدامهم،
فكان الشفاء مبكرًا ويقينيًا
بأن جعلونا
نتوقف عن خلق الأعذار
عند نفادها كلها
فأغلقنا هذا الباب
على قلوبنا للأبد..
فردوسٌ شخصي
وعندما أعود
أُحب نفسي، ثانيةً
سأبني بأصدقائي
سياجًا من الغضب
والمنطق والزهد،
في مساحة
لا أُلامَ فيها
على تقديسي للأسوَد،
ولا على هذا الجرح
الوردي
أسفل عيني
وأسأل هذه شجرة،
رفيقتي
أن تنضم، وأخبرها
أنني يومًا كنت
شجرة مثلها
هي وأنا فقط
نعرف معنى
أن نكون شجرًا..
اقرأ/ي أيضًا: